دور البروتينات في تغذية المرأة الحامل وهل الأسماك مضرة خلال الشهور الأولى؟
تغذية المرأة الحامل من الأمور الهامة وبالأخص في بداية فترة الحمل، لذلك يجب الاهتمام بالتغذية السليمة لتوفير المواد الغذائية الهامة للأم والجنين لتنعم بحمل صحي وطبيعي، ويجب أيضا استشارة الطبيب المتابع للتعرف على نظام غذائي مناسب طوال فترة الحمل لتجنب الإصابة بأي مضاعفات للام والجنين، تعرفوا على المزيد من طفل حواء.
دور البروتينات في تغذية المرأة الحامل
تعتبر البروتينات من أهم العناصر الغذائية في تغذية الأم لأنها توفر مكونات النمو الأساسية لأنسجة الجسم، بما في ذلك الجنين النامي والمشيمة، وتزيد من حجم دم الأم والسوائل حول الطفل.
خلال فترة الحمل، يوصى بـ 3-4 وجبات في اليوم، وتعتبر اللحوم والبيض والأطعمة الأخرى، مثل الفاصوليا، مصادر ممتازة للبروتين.
تعتبر الأسماك مصدرًا جيدًا للبروتين والعناصر الغذائية الأخرى، ولكن الأسماك تحتوي على الزئبق، وهو ضار بشكل خاص بالجهاز العصبي للجنين، لذلك يُنصح النساء الحوامل بتقليل تناول الأسماك.
دور السعرات الحرارية في تغذية الأم
تكمن أهمية تغذية المرأة الحامل في أن الحصول على الطاقة الكافية أمر مهم لنمو وتطور الجنين وقدرة الأم على التعامل مع الإجهاد، مثل العدوى أو أحداث النزيف، حيث تحتاج إلى طاقة إضافية أثناء الحمل من أجل:
- إنتاج أنسجة جديدة لدى الجنين ولدى الأم.
- تتطلب الأنسجة الجديدة عمليات أيض جديدة.
- زيادة الطاقة المطلوبة لتحريك وزن الجسم الزائد أثناء النشاط البدني.
وبما أن النساء يكتسبن 20٪ من وزنهن أثناء الحمل، فإن النشاط البدني المكثف يتطلب 20٪ إضافية من الطاقة. لذلك، فإن إجمالي السعرات الحرارية المحسوبة هو حوالي 80000 – 300 سعرة حرارية في اليوم.
يجب تعديل متطلبات الطاقة وفقًا لتكرار وكمية النشاط البدني الذي تقوم به المرأة الحامل، وبما أن إنفاق الطاقة يتفاوت على نطاق واسع، فإن أفضل مؤشر على المدخول الكافي هو زيادة الوزن المناسبة.
هذه الزيادة الصغيرة نسبيًا في السعرات الحرارية اليومية مهمة لحمل صحي، والسعرات الحرارية الإضافية المطلوبة كل يوم تعادل تقريبًا كوب من الآيس كريم أو رغيف من خبز الجبن.
تؤدي الزيادة في السعرات الحرارية خلال النصف الأول من الحمل إلى زيادة الدهون في الجسم، وتعد الدهون المودعة مخزونًا مهمًا للطاقة يدعم الحاجة المتزايدة للحفاظ على نمو الجنين بسرعة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل.
السعرات الحرارية المستهلكة خلال النصف الثاني من الحمل ستدعم زيادة احتياجات الأيض والنشاط البدني للأم، بالإضافة إلى النمو السريع للجنين.
إرشادات تناول الأسماك للحامل
توصي وكالة حماية البيئة وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بأن تتبع النساء الحوامل ثلاثة إرشادات غذائية:
- لا تأكل سمك القرش أو أبو سيف أو الماكريل، لأن هذه الأسماك تحتوي على نسبة عالية من الزئبق.
- تناول أقل من 12 أوقية (حصتان متوسطتان – 340 جرامًا) من الأسماك منخفضة الزئبق أسبوعيًا.
- الأنواع الخمسة الأكثر شيوعًا التي تحتوي على نسبة منخفضة من الزئبق هي الجمبري والتونة المعلبة والسلمون وسمك بولوك وسمك السلور.
- كن حذرًا عند تناول التونة، لأنها تحتوي على كمية أكبر من الزئبق من التونة الخفيفة المعلبة، لذا قلل من التونة إلى 6 أونصات (حصة متوسطة – 170 جرامًا).
معدل تكوين الأنسجة الجديدة المعقدة أثناء الحمل أعلى من أي وقت في حياة المرأة، والبروتين أمر بالغ الأهمية لذلك لكن أثناء الحمل، لا يمكن فصل احتياجات البروتين عن احتياجات السعرات الحرارية والغذائية.
نظرًا لأنه يتم إعطاء الأولوية لاحتياجات الطاقة أثناء الحمل، فسيتم استخدام البروتين للحصول على الطاقة إذا كانت كمية الكربوهيدرات والدهون غير كافية.
توصيات حصص البروتينات للمرأة الحامل
يُنصح النساء الحوامل بتناول 70 جرامًا من البروتين يوميًا، أي ما يقرب من 25 جرامًا من البروتين يوميًا أكثر من النساء غير الحوامل ؛ وهذا يعادل:
- 2 كوب (16 أونصة – 453 جم) زبادي.
- أو 1 أونصة (28.35 جم) من الجبن.
- أو 3 أونصات (85 جرام) من اللحم.
نادرًا ما تكون هناك حاجة إلى تعديلات غذائية خاصة لتعويض هذه الزيادة، حيث يستهلك معظم الأمريكيين بروتينًا أكثر مما هو موصى به.
أقرأ عن….
أفضل طرق تغذية المراة الحامل المريضة بالسكري
فوائد الجزر للحامل | أهمية الجزر للسيدة الحامل