شاهد تجارب الحوامل مع داء القطط
تجارب الحوامل مع داء القطط تعكس معاناة الحوامل اللاتي أصبن بداء القطط أثناء فترة الحمل وبالأخص ضرر داء القطط للحامل في الشهر الثاني حيث يحذر الأطباء دائمًا من مخالطة الحامل للقطط التي تقوم بتربيتها في المنزل لما تسببه من عدوى طفيلية قد تؤدي إلى إصابة الجنين بعدة أمراض خطيرة تتسبب في تأخره ذهنيًا أو قد تودي بحياته، تعرفوا على المزيد عن داء القطط وعلاقته بالحامل مع عالم حواء.
تجربتي مع داء القطط
يعد داء القطط من الأمراض المنتشرة على نطاق واسع بين الحوامل اللاتي يحببن تربية القطط، فهو عدوى طفيلية ناتجة عن طفيل “التوكسوبلازما” الذي يعيش في أمعاء القطط.
تأتي هذه العدوى نتيجة مخالطة القطط للحوامل أثناء فترة الحمل أو من خلال ملامسة الحامل لبراز القطط، وقد تؤدي صابة الحامل به إلى إصابة الجنين بأمراض عقلية وعضوية شديدة الخطورة كالعمى أو الإعاقة الذهنية.
تعد إصابة الحامل في الشهور الأخيرة من الحمل هي الإصابة الأكثر خطورة، وللاطمئنان ينصح الأطباء بضرورة قيام الحامل بتحليل دم IGG.
فإذا كانت النتيجة إيجابية فإن الطبيب يصف لها المضاد الحيوي الملائم لحالتها وهو “Spiramycin”، ومن الجدير بالذكر أن الدواء لا يحد من نشاط الطفيلي، بل إنه يقلل من احتمالات إصابة الجنين به مما يجعل الخطر المحيط بالحامل وطفلها لا زال قائمًا.
وفي حال تأذي الجنين من داء القطط فإن الطبيب يقوم بوصف دواء Sulphadiazine وPyrimethamine وهما نوعان من المضادات الحيوية القوية التي تساعد في تخفيف حدة الأعراض التي قد تؤذي الجنين.
حامل وعندي داء القطط
لا بد أن تقوم الحامل التي تأكدت من إصابتها بداء القطط بفحص جنينها في الأسبوع الـ 20 من فترة الحمل، حيث يتم فحص الجنين بالموجات فوق الصوتية للتأكد من مدى خطورة الأعراض التي تأذى منها، وفي غالب الأحيان يلجأ الأطباء إلى الإجهاض كحل سريع وذلك عند ملاحظة تأخر الجنين في النمو.
وفي حال تمت الولادة بسلام، فإن المولود يخضع للفحص الكامل جسديًا في عامه الأول، وذلك من خلال الكشف الطبي وعمل فحوص الدم اللازمة للكشف عن تطور مراحل المرض ومدى تأثيرها على الجنين.
داء القطط للحامل في الشهر الثالث
استنادًا إلى تجارب الحوامل مع داء القطط الواقعية، تروي إحدى السيدات التي بلغت شهرها الثالث في الحمل واكتشفت إصابتها بداء القطط، فقامت بعمل التحاليل اللازمة وتبين الآتي:
- IGG: + 1:256
- IGM : – 0.25
فأجابها الطبيب أنها بخير مادامت نتيجة فحص IGM سلبية، فالفطريات خاملة، أما نتيجة IGG الإيجابية فإنها تعني أن الأجسام المضادة موجودة وتعمل بكفاءة وهو أمر مطمئن.
أعراض داء القطط للحوامل
ظهور أعراض الإصابة على المرأة الحامل قد يستغرق بعض الوقت للتأكد من مدى تمكن الإصابة من جسدها، حيث تتكاثر الفطريات داخل الأنسجة وتنتشر في سائر أعضاء جسم الإنسان، أما عن أعراض الإصابة بداء القطط فهذه أبرزها:
- تورم الغدد اللمفاوية.
- الشعور بالصداع المستمر.
- الحمي.
- صعوبة البلع.
- الإرهاق الشديد.
- التهاب الدماغ: يؤدي هذا الالتهاب إلى تشنجات الجهاز العصبي وصعوبة الكلام والمشي.
- آلام العضلات والمفاصل.
- التهاب شبكية العين وهو ما يؤدي إلى الرؤية الضبابية للعين.
حيث تتشابه الأعراض الأولية للإصابة بالمرض مع أعراض الإنفلونزا، وتختلف من شخص لآخر باختلاف كفاءة جهاز المناعة في التصدي للإصابة.
ومن المتعارف عليه أن هذه الأعراض لا تستمر أكثر من شهر، ثم تزول من تلقاء نفسها، ولكن الطفيليات هي من تكمن بجسد المرأة الحامل، وتنشط عند ضعف جهاز المناعة في المقاومة.
أقرأ عن….الطماطم من الفواكه ام الخضار تعرف معنا..
كيفية تجنب عدوى داء القطط للحامل في الشهر السابع
يمكن للمرأة الحامل تجنب الإصابة بداء القطط من خلال القيام بالخطوات التالية:
- القيام بفحص الدم “التوكسوبلازما”.
- إلزام القطة بالبقاء في المنزل مما يجنبها الاختلاط بالميكروبات الخارجية.
- جعل أحد أفراد الأسرة يتولى مهام تنظيف أماكن تبرز القط وتحميته بدلًا عن الحامل.
- تعقيم الصندوق الخاص بفضلات القطط يوميًا باستخدام الماء المغلي لمدة لا تقل عن 5 دقائق.
- ارتداء قفازات عند تنظيف أماكن لعب القطة.
- غسل اليدين بعد الانتهاء من مهام التنظيف.
- رش المبيدات الحشرية بصفة دورية للتخلص من الحشرات التي تتراكم حول براز القطط.
- تناول الوجبات الغنية بالفيتامينات والخضراوات لتقوية جهاز المناعة.
- عدم ملامسة الأسطح التي تسير عليها القطط.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة الغير ناضجة بصورة كاملة كالبيض النيء واللحوم والدواجن النيئة.
الخاتمة
حرصًا على صحة الحوامل وأجنتهن يفضل العزوف عن تربية القطط خلال فترة الحمل، لما لها من آثار جانبية تؤثر على صحة الأم والجنين بالسلب.