مميزات وعيوب عملية تكميم المعدة وتجاربها وما هي نسبة نجاح العملية؟
عملية تكميم المعدة تعتبر أكثر أنواع العمليات التي يتم إجراؤها من أجل فقدان الوزن في كل أنحاء العالم، ويطلق عليها أيضًا اسم استئصال المعدة الأنبوبي أو العمودي، وبها يتم تصغير حجم المعدة من خلال إزالة جزئها الجانبي الذي يكون تحت التخدير العام، من خلال استخدام الجراحة المتقدمة بواسطة المنظار.
عملية تكميم المعدة
هي عملية لا بد من إجرائها على يد جراحين متخصصين يمتلكون خبرة كبيرة، وبها يتم استئصال كل المعدة أو جزء منها، وهناك الكثير من الأنواع لها، إلا أنها من الممكن أن تؤدي إلى حدوث بعض الأضرار الصحية، وفيما يلي أنواع عملية تكميم المعدة:
- التكميم الجزئي: وبه يتم استئصال جزء من المعدة، وهو الجزء السفلي منها بالتحديد.
- التكميم الكلي: وفيه يتم استئصال المعدة بالكامل.
- التكميم للمعدة في الجزء الأيسر: وفيه يتم استئصال الجزء الأيسر من المعدة فقط.
وعلى الرغم من أن استئصال المعدة لا يحرمك من قدرتك على تناول الأطعمة وشرب المشروبات إلا أنك ستحتاج إلى أن تقوم بعدد من التغييرات المهمة في حياتك بعدها.
مميزات عملية تكميم المعدة
نسبة نجاح العملية تعتمد على التقنيات الحديثة المستخدمة، حيث إنه يتم قص المعدة من خلال تقنيات وأدوات يتم استخدامها بشكل معين، لذلك فإن تكميم المعدة يكون باستئصال ما يزيد على 70% من حجم المعدة كله، وتدبيس الجزء الباقي منها على شكل كم أو أنبوب طويل من خلال الدباسات الذكية التي يتم استخدامها في العملية.
يساهم تكميم المعدة في تقليل نسبة الطعام التي يتناولها مريض السمنة المفرطة بعد عملية التكميم، لأن فقدانه 80% من حجم بالون معدته يجعله يفقد شهيته، بالإضافة إلى أن التكميم يقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة كالسكر والضغط والقلب المصاحبة للسمنة.
نسبة فشل عملية التكميم لا تتجاوز الـ 00.0001% من الأشخاص الذين يجرون العملية، لذا فإن أغلب أطباء المناظير والسمنة يثقون بها، وتكون لهم الحل الأمثل من أجل الوصول إلى وزن مثالي بعد مرور عام من إجراء الشخص عملية تكميم المعدة.
نسبة نجاح عملية تكميم المعدة
ترتبط نسبة نجاح عملية التكميم من خلال المنظار الطبي بالكثير من الأشياء وترتفع نسبة نجاحها بعد قص المعدة بصورة كبيرة، حيث إنها تعتبر من أكثر العمليات المعروفة والمنتشرة في السنوات الأخيرة في العالم، بسبب نتائجها المضمونة، والوصول من يعانون من الوزن الزائد والسمنة المفرطة إلى الوزن المثالي بعد سنة تقريبًا، مما يدل على نجاح العملية.
وتبعًا لتجارب عمليات تكميم المعدة، فإن نجاحها يرتبط بشكل نسبي بطريقة إجرائها، لأن نجاح الوسائل الحديثة في عمليات تكميم المعدة يساهم بشكل كبير في رفع نسبة نجاح العملية، بالإضافة إلى تجربة العملية على مرضى كثيرين، والتي أثبتت بالفعل فاعليتها الكبيرة ونجاحها طوال سنوات عديدة.
وتظهر نسبة نجاح العملية في عملية التخسيس السريع والمحافظة على الجسم من زيادته مرة أخرى بعد العملية، ولكي تضمن نجاح عملية التكميم يجب أن تلتزم بنظام غذائي يحدده لك الطبيب المعالج.
ويفضل الآن دكتور السمنة الزائدة اعتماده على استخدام المناظير الدقيقة الطبية، لأن عمليات تكميم المعدة بالمنظار نسبة نجاحها تعتبر أعلى من عمليات التكميم الأخرى.
أضرار عملية تكميم المعدة على المدى البعيد
- حدوث ترهل في الجلد: لأن الأشخاص الذين يجرون هذه العملية يعانون من زيادة أوزانهم الكبيرة، فإن جلدهم يتمدد مع هذه الزيادة، وعند فقدهم أوزانهم الزائدة يترهل الجلد أكثر.
- الإسهال: يعتبر الإسهال بعد عملية التكميم من المشاكل التي يمكن أن يعاني منها الشخص لفترة بعد إجرائه العملية، ويعد من المشاكل التي يجب أن يبحث لها عن علاج، لأن استمراره قد يمثل له خطرًا على حياته.
- حدوث فتق: من الممكن أن ينتج عن العملية حدوث فتق، مما يؤدي إلى خروج أحد الأعضاء من مكانه، ويعتبر من المشاكل الممكن حدوثها بعد فترة كبيرة من العملية، والتي قد تصل إلى شهور من إجراء العملية.
- فشل عملية التكميم: تعتبر مشكلة خطيرة للغاية إن كانت الجراحة غير فعالة لفقد الوزن، حيث إن المعدة تكون ما زالت بعد كبيرة جدًا، ويمكن أن يتجاهل الشخص تعليمات طبيبه، أو قد توجد مشكلة أخرى تمنعه من فقدان الوزن.
- حدوث عسر هضم: من الممكن أن يكون عسر الهضم أو اضطراب الهضم في المعدة أو سوء الهضم أكثر تكرارًا بعد عملية التكميم.
- مرض الجزر المعدي المريئي: تعتبر الحموضة المعوية بجانب الأعراض الأخرى المصاحبة لمرض ارتجاع المريء والمتمثلة في الغثيان والانتفاخ واضطراب المعدة والشعور بالامتلاء منتشرة ومعروفة بعد هذه العملية، وفي الأغلب تحتاج إلى علاج.
مخاطر عملية تكميم المعدة
- وجود ارتجاع المعدة المريئي وحدوث الإسهال.
- ظهور التهاب في مكان الجرح وفي الصدر أيضًا.
- حدوث نزيف داخلي والشعور التقيؤ والغثيان.
- نزح السوائل من مكان جرح العملية.
- حدوث تسرب حمض المعدة للمريء.
- الانسداد في الأمعاء الدقيقة ووجود نقص بالفيتامينات.
- الشعور بصعوبة التنفس وحدوث نزيف خارجي.
- تلف الأعضاء القريبة من مكان الجراحة وفشلها.
تجاربكم مع تكميم المعدة
تقول فتاة تبلغ من العمر 27 عامًا: كنت أعاني في مراهقتي من مشكلة تراكم الدهون بجسمي والسمنة المفرطة، وقمت بتجربة الكثير من وصفات إنقاص الوزن والرجيم والتمارين الرياضية لكن دون جدوى، فقررت إجراء عملية تكميم المعدة، وبالفعل ذهبت للطبيب وأجريت الفحوصات والتحاليل اللازمة، وأجريت العملية واستغرقت ساعتين، وطلب مني الطبيب البقاء في المستشفى لمدة يومين، خضعت خلالها لإشراف طبي، ومر حوالي 8 شهور على العملية، وإلى اليوم خسرت 45 كيلو جرامًا من وزني بالتدريج، مما جعل جلدي يعود لوضعه الطبيعي دون حدوث أي ترهلات به، بالإضافة إلى أنني لم أعان من أي آثار جانبية للعملية، لذا فإن تجربتي مع العملية كانت رائعة للغاية.
يقول شاب يبلغ من العمر 30 عامًا: كنت بدينًا للغاية وكان وزني 140 كيلو جرامًا، وذهبت إلى طبيب التغذية لأتابع معه وأنقص وزني لكن دون جدوى، وذهبت إلى الجيم واتبعت حميات غذائية وتناولت الأكل الصحي لكن لم يجد ذلك نفعًا إلى أن نصحني أحد الأصدقاء بإجراء عملية تكميم المعدة وكنت متخوفًا منها في البداية لكنني قرأت عنها الكثير إلى أن أخذت قراري وأجريتها وهنا لاحظت تغييرًا كبيرًا وجذريًا في حياتي، أصبحت أكثر صحة ونشاطًا وحيوية وتخلصت من الكثير من وزني الزائد، لذا أنصح من يعانون من سمنة مفرطة بإجراء عملية تكميم المعدة.
في النهاية… عملية تكميم المعدة يلجأ إليها من يعانون من السمنة المفرطة يريدون إنقاص أوزانهم بعد فشل طرق التخسيس التقليدية معهم، وفيها يتم تقليص حجم المعدة بإزالة الجزء الجانبي منها، وهي من أشهر العمليات المستخدمة للتخلص من الوزن الزائد في العالم، مع ضرورة أن يجريها جراحون لهم خبرة عالية، ليكون الشكل النهائي لها متساويًا.
موضوعات ذات صلة…
- فوائد الرمان للرجيم ووصفة قشور الرمان لتنحيف الكرش والأرداف
- السعرات الحرارية في الخضروات المطبوخة دليلك المثالي لإنقاص وزنك
- هل يمكن حرق الدهون أثناء النوم؟ “هُنا نجُيب”