تجربتي مع داء القطط Toxoplasmosis وهل يسبب العقم؟؟
تجاربكم مع داء القطط (المقوسات) ومتى تستشيري الطبيب للعلاج
تجربتي مع داء القطط لم تكن رائعة؟ ومن هنا؛ هل تربية القطط الصغيرة شهرين في المنزل تسبب العقم عند البنات والشباب؟ سؤال يتبادر إلى أذهان الكثيرين، والإجابة يمكنك التعرف عليها في التالي وليس فقط القلق على الفتيات إنما أيضا الحوامل لما يسببه من أضرار خطيرة على الأم والجنين، تابعوا التالي من طفل حواء للتعرف على المزيد عن داء القطط وأضراره.
هل القطط تسبب العقم للبنات ؟
من خلال الأبحاث الطبية فداء القطط أو كما يعرف بداء المقوسات لا يسبب العقم بشكل قاطع، وإنما بإمكانه أن ينقل إلى الفتيات مرض التكسوبلازما إذا أصيبت به، وهو عدوى بسبب طفيل التكسوبلازما، يصيب الكثير من الحيوانات، كالأبقار والماشية والقطط، لتناولها لحومًا نيئه أو حيوانات مصابة، ولكن تسبب القطط الكثير من الأمراض للفتيات ولكن ليس العقم، وهي:
- داء القطط: وهو الذي تصاب به القطط بسبب إصابتها ببكتيريا تدعى التكسوبلازما، ويعتبر مرضًا خطيرًا خصوصًا على الفتيات البالغات.
- التهابات الغدد اللمفاوية: وهو المرض الذي يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل كبير.
- الأمراض الجلدية: وهي التي تنتج بسبب ملامسة القطط، كما أن مخالطتها ينتج عنها الإصابة ببعض الأمراض الجلدية، مثل ظهور الكثير من البقع الحمراء على الجلد.
- بكتيريا السالمونيلا: وهي نوع من البكتيريا يصيب الجهاز الهضمي وأمراض المعدة، من خلال الشعور بالقيء والغثيان والإسهال.
- أمراض تنقل عن طريق القراد: وهي الأمراض التي تنتقل بالقراد، وتتضمن الكثير من الأمراض، مثل مرض التولاريميا ولايم وغيرهما، ويتم نقلها بواسطة لدغة القراد، ومن أعراضه القشعريرة والحمى والطفح الجلدي وآلام الجسم.
قد يفيدك….ما هي أهم أنواع تحاليل فحص الدم الشامل ؟
تجارب الحوامل مع داء القطط Toxoplasmosis
تعتبر الفيروسات والبكتيريا التي تحملها القطط مثل مرض القطط والتكسوبلازما من أكثر الأشياء التي تهدد صحة السيدات الحوامل، وبالتالي تؤثر على الجنين، والذي قد يصل الأمر أحيانًا إلى الإجهاض.
وفي حين لم تحدث عملية إجهاض، فإن الجنين من الممكن أن يصاب بمرض القطط الذي أصيبت به أمه قبل ذلك، والذي تظهر آثاره واضحة بعد الولادة بفترة، حيث تعد تجارب الحوامل مع داء القطط ليست جيدة، وتنم عن مدى الضرر من الإصابة بداء القطط خلال فترة الحمل.
طرق انتقال داء القطط (داء المقوسات)
هناك عدة طرق ينتقل مرض القطط بواسطتها إلى الإنسان والحوامل، وهي:
- ينتقل إلى القطط من بعض الحيوانات لتناولها اللحوم النيأة والحاملة لطفيل التكسوبلازما.
- اقتراب القطط من فضلات القطط الملوثة.
- تناول بعض اللحوم غير المطهية جيدًا، مثل اللحم المقدد ولحوم الخنزير واللحوم المعلبة وبعض أنواع اللحوم المجففة.
- تلوث الفاكهة والخضار بطفيل التكسوبلازما عند زرعها في الأرض.
- إمكانية انتقاله إلى الجنين بواسطة الأجنة، أو عند التعامل مباشرة مع القطط ولمس تراب القطط المحتوي على برازها.
داء القطط وتأثيره على الحامل
يوجد الكثير من الأضرار التي يسببها مرض القطط للحامل، من خلال تجربتي مع داء القطط وهي:
يتسبب لحامل في حدوث التهابات في أجهزة الجسم المختلفة، مثل الجهاز التنفسي والجهاز العصبي والغدد اللمفاوية والجهاز الهضمي.
حدوث التهاب في عضلة القلب والدماغ يصاحبها وجود ارتفاع في درجة الحرارة، والشعور بالصداع والتعب والضعف الجسدي، مع عدم قدرة الجسم على النشاط والحركة.
يجب في هذه الحالات التوجه للطبيب المعالج للاطمئنان على صحة الجنين وعمل اللازم للتخلص من آثار الإصابة، ووصف الأدوية المناسبة لحالة الحامل.
تعرف على…اسرار حول فوليك اسيد للحامل .. هل اضراره تتغلب على فوائده؟ إليكم المفاجأة
كيفية تجنب الاصابة بداء القطط
يمكن علاج داء القطط Toxoplasmosis باتباع التالي:
- عدم لمس الإنسان براز القطط بشكل مباشر عند تنظيفه لصندوق الرمل الخاص بها.
- منع القطط التي تربى في المنزل من الخروج إلى الشارع ومخالطة قطط أخرى ضالة.
- غسل الخضراوات جيدًا وتعقيمها.
- الابتعاد عن شرب المياه من مصادر ملوثة.
- غسل اليدين جيدًا وتعقيمهما، خاصة الأطفال الذي يلعبون ويلمسون التراب الخاص بالقطط.
- إجراء المرأة التي تخطط للحمل تحاليل معينة، لتتأكد من صحتها وعدم حملها للطفيل، وفي حالة كانت حاملة له، تأخذ العلاج المناسب قبل حملها.
تجربتي مع داء القطط ونصائح للعناية بـ تربية القطط في البيت
من خلال تجربتي مع داء القطط وجدت أن هناك عدة نصائح يجب اتباعها من أجل العناية بالقطط في المنزل، وتجنب الإصابة بداء القطط وهي:
- تنظيف صندوق فضلات القطط يوميًا بانتظام، مع ارتداء القفازات واستخدام الجاروف لتنظيف الفضلات وتغيير الرمل بانتظام، وإن كانت المرأة حاملا يقوم زوجها بذلك.
- عدم خروج القط من المنزل حتى إن عاد إليه مرة أخرى، لاحتمالية مخالطته قططًا مصابة أو اصطياده فأرًا مصابًا، ومن ثم انتقال العدوى للإنسان.
- ضرورة إعطاء القط التطعيمات في مواعيدها، مع عمل فحص روتيني له من حين إلى آخر، للتأكد من خلوه من الأمراض.
- تغيير الماء للقط كل يوم مع غسل الوعاء المخصص للماء يوميًا.
- تمشيط شعر القط بشكل منتظم عن طريق الفرشاة المخصصة له، للتخلص من الشعر السائب الذي يكون متناثرًا على الأثاث ويسبب الإزعاج، وسهولة الكشف عن الأماكن المصابة في الجلد.
الخاتمة
من خلال تجربتي مع داء القطط تبين أن تربية القطط لا تسبب العقم، كما أن هناك أمراضَا تسببها القطط للفتيات، وينصح بابتعاد الحوامل عن القطط لما تحمله من فيروسات وبكتيريا تضر بالجنين وتجعله مشوهًا.