كورونا تقييد الاحتفالات باعياد الميلاد
عند التحدث عن موضوع كورونا تقييد الاحتفالات باعياد الميلاد نذكر بأنه لم يكتفي ڤيروس كورونا المستجد بما سببه من خسائر في الأرواح والأموال واقتصاد البلدان طوال العام فقط، بل جاء ليختم هذا العام الحزين بحرمان جميع المسيحيين في جميع أنحاء العالم باختلاف جنسياتهم ولغاتهم، من الاحتفال بعيد الميلاد المجيد مما سبب حزناً عميقاً لجميع الأفراد، صغاراً كانوا أو كبار، حيث كانت مظاهر الاحتفال تضفي بهجة كبيرة للجميع، والصلوات كانت تقام في جميع كنائس العالم.
كورونا تقييد الاحتفالات باعياد الميلاد
بالحديث عن موضوع كورونا تقييد الاحتفالات باعياد الميلاد نوضح أهم الحقائق حول احتفالات عيد الميلاد المجيد من طفل حواء وهي كالتالي:
- عيد الميلاد أو الكريسماس هو أحد الطقوس السنوية الخاصة بالمسيحيين وفيه يتم إحياء ذكرى مولد سيدنا عيسى عليه السلام ” اليسوع “.
- ويحتفل المسيحيون بهذه الذكرى في الفترة ما بين 25 ديسمبر إلى 7 يناير من كل عام، وهو واحد من أهم طقوس موسم الأعياد ويبدأ بصوم الميلاد، ثم يستمر حتى 12 يوماً.
- وبالرغم من أن تاريخ وشهر ميلاد اليسوع غير معلومين، إلا أن الكنيسة قامت في بداية القرن الرابع بتحديد يوم 25 ديسمبر موعد للاحتفال بهذه الذكرى في جميع كنائس العالم وفقاً للتقويم الغريغوري.
- وبالرغم من اختلاف ثقافات بلدان العالم، إلا أن عيد الميلاد المجيد يعتبر هو ثاني أهم الأعياد المسيحية بعد عيد القيامة المجيد، وتتكون طقوس هذا الاحتفال في جميع البلدان من القيام بالصلوات والقداسات في الكنائس، وضع شجرة الميلاد، الاجتماعات العائلية، تقديم الهدايا، قدوم بابا نويل، تلاوة الترانيم، وأخيراً تناول عشاء الميلاد.
كورونا وقداسات عيد الميلاد المجيد
ضمن موضوع كورونا تقييد الاحتفالات بأعياد الميلاد نتحدث عن مظاهر القيام بقداسات عيد الميلاد في ظل جائحة كورونا فيما يلي:
- بسبب انتشار ڤيروس كورونا في الموجة الثانية له، فقد سادت أجواء الإغلاق العام في جميع أنحاء العالم لمنع تفشي هذا الوباء بما في ذلك منه احتفالات الكريسماس في هذا العام، والاكتفاء بالاحتفال في البيوت وإقامة الصلوات وتهنئة الأهل والأقارب عبر مواقع التواصل.
- وفيما يخص قداسات العيد فقد أغلقت الكنائس جميعها، وتم إلغاء قداسات عيد الميلاد أو الاكتفاء بإقامتها ضمن عدد محدود من رجال الدين المسيحي والكهنة، وبعض المحيطين بعدد محدود مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية.
- وبالحديث عن أهم مكان ديني يذهب إليه المسيحيون من جميع أنحاء العالم ألا وهو ” كنيسة المهم ” أو كنيسة بيت لحم والموجودة في فلسطين، فإنها وللأسف سيتم إغلاقها في هذا العام لمنع تفشي الوباء.
- ومن أهم الكنائس التي سيتم إغلاقها أيضاً كنيسة المهد وكنيسة القديس برفيريوس والذان كانا من أهم الكنائس التي يقام بها قداس الميلاد.
- وبالنسبة للڤاتيكان، فسيقوم البابا فرنسيس الأول بأداء قداس عشية عيد الميلاد في كنيسة القديس بطرس مع عدد محدد للغاية، وإجراءات أمنية ووقائية مشددة.
من موقعنا…ماذا فعلت 2020 مع سكان العالم … حصاد 2020
كورونا وشجرة الميلاد
وفقاً لموضوع كورونا تقييد الاحتفالات باعياد الميلاد وكيف اختلفت مظاهر الاحتفال كالآتي:
- تعتبر شجرة الميلاد من أهم وأبرز أشكال الاحتفال بالكريسماس حول العالم، حيث كان يتم إضاءتها في الشوارع والأماكن العامة لتعم الفرحة والبهجة.
- أما هذا العام سوف يقتصر على إضاءة شجر عيد الميلاد في البيوت ومنع الاحتفال بها في أي أماكن عامة وتشديد الإجراءات الوقائية، وهذا ما سيسبب الكثير من الحزن ليس فقط للمسيحيين، بل لجميع الطوائف.
بابا نويل وڤيروس كورونا
وفيما يلي نرى كيف أثر كورونا تقييد الاحتفالات باعياد الميلاد على رمز الكريسماس وهو بابا نويل:
- تعتبر شخصية بابا نويل ذات الزي الأحمر واللحية البيضاء من أهم مظاهر الكريسماس بهداياه التي يوزعها على الأطفال، أما هذا العام فكان لقاؤه بشكل مختلف.
- فهناك بلدان سمحت بتجوله ولكن مع إجراءات مشددة، وأخرى سمحت له بالجلوس خلف حائط زجاجي يلوح للمارة من بعيد، وأغلب البلدان أوصت بتواصل بابا نويل مع الأطفال من خلال شبكات التواصل الاجتماعي.
- أيضاً فقد أثرت كورونا على نوع الهدايا التي يتم توزيعها، فتم توزيع الكمامات ومطهرات للتوعية ضد ڤيروس كورونا.
لا شك في أن ذكرى هذا العيد ستظل محفورة في أذهان الجميع الصغار قبل الكبار بسبب أحداثه المختلفة والغير سارة على الجميع، وبسبب حالة الحزن التي تخيم على جميع البيوت، ولكن بالرغم من هذا فتظل المصلحة العامة أهم من جميع هذه المظاهر، وسوف يظل روح العيد محفوراً في قلوب جميع المسيحيين مهما اختلفت مظاهر الاحتفال.
