خطوات انتشار فيروس كورونا بداية من التقاط العدوى
انتشار فيروس كورونا بشكل سريع مما يثير الرهبة في نفوس الأشخاص، حيث شهد العالم خوفًا ورعبًا شديدًا بسبب انتشار فيروس كرونا المستجد، حيث توسع تفشي المرض في جميع دول العالم، الأمر الذي جعل منظمة الصحة العالمية تقر على كونه وباء عالمي معدي لجميع الأشخاص. وللتعرف على المزيد زوروا طفل حواء
الطرق المساعدة على انتشار فيروس كورونا
على الرغم من أن العلماء اقروا أن انتشار الفيروس لا يمكن أن يتم من خلال الهواء، حيث أنه لا يطير في الجو، بل يبقى على الأسطح الملساء، ويتم انتشاره من خلال ما يلي:
- السعال أو العطس.
- ملامسة شخص حامل الفيروس.
- ملامسة سطح حامل للفيروس.
- ملامسة اليد الحاملة للفيروس كل من العين أو الأنف أو الفم
كيف يتم مهاجمة فيروس كورونا الجديد لجسم الإنسان؟
خطوات مهاجمة الفيروس للجسم:
الخطوة الأولى:
أتفق الباحثين على أن أكثر منطقة يهاجمها الفيروس هي منطقة الرئتين وأشار البعض للكلى أيضًا، ورجوعًا لمنطقة الرئتين يرى الباحثين أن الفيروس يهاجم خلايا الرئتين.
وهذا نقلًا عن أستاذ علم الأحياء الدقيقة بجامعة كينغستون “مارك فيلدر”، في حديثه مع شبكة سكاي نيوز قائلًا “أن مجموعة الخلايا الأولى، هي الخلايا الكأسية والأخرى هي الأهداب.
أن الخلية الكاسية تنتج مخاطًا يصنع طبقة رغوية رطبة على الجهاز التنفسي، وهذا مهم للمساعدة في الحفاظ على رطوبة الرئتين، وهو أمر ضروري للحفاظ على صحة الإنسان”.
وأضاف مكملًا لحديثه” الأهداب عبارة عن خلايا ذات شعر قليل تتجه نحو الأعلى، لذا فأن أي مادة سيئة تتعثر في المخاط، مثل البكتيريا والفيروسات، أو جزئيات الغبار، فأنه يبتلع المخاط فيدخل إلى المعدة” مما يصيب هذه المجاميع من الخلايا بشكل تفصيلي، وهو أمر لوحظ كذلك في حالات فيروس سارس، أو المتلازمة الحادة التنفسية الحادة، التي نشأت في الصين.
الخطوة الثانية:
عندما يصيب فيروس كورونا الجديد خلية ما، يجبرها على استقبال الآلاف من الفيروسات الأخرى، إذ تتفاعل البروتينات التي على سطح الفيروس ببروتينات الخلية من خلال استنساخ فيروسات جديدة قبل أن تتحرر من الخلية المضيفة، لتنطلق لمهاجمة الخلايا الأخرى”
المشكلة الحقيقية في فيروس كورونا الجديد قائلًا” هي أن الفيروس يصيب هذه الخلايا ويبدأ في قتلها، وبما أنها تقتل تلك الخلايا كجزء من عملية التكاثر، فأن الأنسجة تسقط في الرئتين.
الخطوة الثالثة:
تبدأ الرئتان في الإصابة بالانسداد، الأمر الذي يعنى أن المريض يصاب بالتهاب الأنسجة السليمة، إلى جانب حدوث مشكلة إضافية تتمثل في أن جهاز المناعة يحاول الرد وصد الأذى لأنه يدرك أن الجسم يتعرض إلى هجوم وهذه الجهود في مكافحة الفيروس يمكن أن تسبب التهابا في الرئتين، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة”
الخطوة الأخيرة
بمجرد دخول الفيروس إلى الرئتين، يمكن أن يبدأ في التسبب بمشاكل في الأكياس الهوائية في الأوعية الدموية في الرئتين، أو الحويصلات الهوائية التي تعتبر مهمة للغاية في عملية التنفس الطبيعي لمساعدة الجسم على تبادل ثاني أكسيد الكربون مع الأوكسجين، وأنهى حديثه قائلًا” الأمر قد لا يقتصر على الرئتين التي هاجمها الفيروس، إذ يهاجم كورونا الجديد أعضاء مهمة أخرى في الجسم”.
ما الإجراءات التي يجب أن تتبعها الدول التي بها حالات إصابة؟
- توفير مراكز علاجية وطبية تتعامل مع حالات الطوارئ مع توفير كافة الإمكانيات اللازمة من دواء، وإشراف يساعد على حصر الحالات سريعًا لتجنب حدوث مضاعفات، أو نقل للعدوى.
- توجيه وسائل الميديا لشن حملات توعية شديدة لمعرفة كافة التفاصيل عن الفيروس وتوضيح كافة التدابير الضرورية لتجنب حدوث إصابات جديدة.
- اتخاذ التدابير اللازمة الخاصة بالمسافرين من الدول الأخرى وبالتحديد التي بها عدد إصابات عالية لتجنب نقل المرض، حيث السبب الرئيسي لانتشار الفيروس في بلاد متفرقة في العالم هو سفر وتنقل الأشخاص بين مختلف البلاد.
- عمل حجر صحي يستقبل المسافرين وبالتحديد مسافرين الدول الشائع بها الإصابة
