ما هو مرض الكورونا أو الكوفيديا 19 ماذا تعرف عنه؟؟
مرض الكورونا أو الكوفيديا 19 ماذا تعرف عنه ؟؟… تم اكتشاف فيروس كورونا منذ عام 2012 في المملكة العربية السعودية وهو المسبب لما أطلق عليه اسم متلازمة الوطن العربي التنفسية، وتجد خطورة فيروسات كورونا في سهولة انتشارها وعدم القدرة على التحكم فيها وتختلف أعراضها فهي تبدأ من أول نزلة البرد وصولًا إلى المتلازمة التنفسية (سارس).
وهو من أخطر أعراض هذه النوعية من الفيروسات حيث صعوبة السيطرة عليه بالنسبة للمريض، في الفترة الأخيرة مؤخرًا انتشر فيروس كورونا في دول كثيرة في العالم وتسبب في هلع في جميع الدول لدرجة أن بعض الدول قررت عدم إعطاء التأشيرات لمواطني بعض الدول خوفًا من نقل المرض.
في هذا المقال سوف يتم التعرف على مرض الكورونا ومرض كوفيد -19 وهو من العائلة بكل التفاصيل والمعلومات الممكنة عن طبيعة هذه الفيروسات، وأضرارها، وأعراضها وكيفية التعامل معها، وللمزيد زوروا طفل حواء
بداية فيروس كورونا
- هذا الفيروس متعارف عليه منذ فترات طويلة كفيروس يصاب به الحيوانات ولكن الجديد هو ما يحدث مؤخرًا، حيث يصاب به حاليًا البشر وسهولة انتقاله هي ما جعلته يشكل خطورة، وخاصةً بظهور حالات إصابة في دول مختلفة، لذلك أصبح فيروس منتشر عالميًا.
- وذكر أن الإصابات الأولى لهذا الفيروس ظهرت في سوق أسماك بووهان في جنوب الصين.
- وتعد الصين من أكثر الدول تفشيًا لمثل هذه الأمراض الفيروسية، وهذا يرجع لأنها من أوائل الدول في الكثافة السكانية وإلى كثرة الاحتكاك بحيوانات حاملة للمرض، تظهر حالات الإصابة كثيرًا بهذه العائلة من الفيروسات التنفسية.
- وفيروس كورونا الحالي أيضًا هو واحد من عائلة كورونا وتمحور منه فيروس كورونا الجديد الذي يطلق عليه كوفيد-19.
يمكنك الاستفادة من … خطوات انتشار فيروس كورونا بداية من التقاط العدوى
أعراض مرض كورونا أو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية
لهذا المرض أعراض يجب عمل حملات توعية بها ليتعرف الأفراد عليها لأنه يبدو أن الكثير يجهل هذا الفيروس ولا يستوعب أعراضه خاصًا وهى متشابهة كثيرًا مع أعراض الإنفلونزا ونزلات البرد، ولذلك عند التعرض إليها ينصح بالتوجه فورًا لأقرب جهة طبية لتحديد الحالة، فلنتعرف عليها بشكل مفصل:
- الإصابة بالسعال الجاف والحمي مصحوب ذلك بعد فترة بضيق تنفس، وهذا يعني أن حالة تستمر فترة دون وجود مخاط في الأنف مصحوب للسعال، وهذا هو الاختلاف عن البرد العادي.
- عند تطور الحالة وتطور الفيروس بالجسم تظهر أعراض مثل الالتهاب الرئوي والذي قد يصل في بعض الوقت إلى حدوث فشل تنفسي، ويتطلب الأمر اللجوء إلى أجهزة التنفس الصناعي.
- أعراض خلل في بعض وظائف أعضاء الجسم مثل الفشل الكلوي وهذا أيضًا في مراحل تطور الحالة.
- الأعراض تظهر بشدة مع الأشخاص المصابين بالفعل بضعف الجهاز المناعي، يصبحوا أكثر عرضة لهذا الفيروس وأقل مقاومة له، مما يسهل احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة والخطيرة مثل أمراض الرئة المزمنة ومرض السكرى، ويصل الأمر إلى الخطورة مثل أمراض الرئة المزمنة ومرض السكري ويصل الأمر إلى الأمراض السرطانية.
كيف يتم الإصابة بـ مرض الكورونا ؟
تعتمد الإصابة بهذا الفيروس بشكل أساسي على العدوى بين الأشخاص هذا لا يمنع أن هناك بداية الإصابة الحقيقية ولكن لأنه فيروس تنفسي انتقاله من أسهل ما يكون، ولنتعرف أكثر على أشكال الإصابة فيما يلي:
- إصابة الفرد بـ مرض الكورونا عن طريق الحيوان: هذا يعنى أن أغلب بدايات الإصابة تأتي من الاحتكاك بالحيوان وفضلاته.
ومن أشهر هذه الحيوانات وبالتحديد في الوطن العربي الجمال العربية حيث تم مؤخرًا التوصل إلى أكثر حالات الإصابة بهذا الفيروس نتجت عن احتكاك هذه الأشخاص بالجمال العربية سواء بطريق مباشرة أو غير مباشرة.
وأظهرت بعض الدراسات أن بعض الحيوانات غير محتملة الإصابة بهذا الفيروس مثل والخنازير والطيور البرية، وهذا يرجع لعدم اكتشاف حالات إصابة لهذه الفئات من الحيوانات.
- إصابة الفرد بـ مرض الكورونا عن طريق عدوى من شخص آخر: جاء سهولة انتقال هذا الفيروس بين الأشخاص مؤخرًا حينما ظهرت حالات كثيرة في أكثر من دولة وبدراسة هذه الحالات وجد أن السبب مشترك وهو حدوث ذلك نتيجة لتواجد هذه الأشخاص بشكل اعتيادي في أوساط مزدحمة مثل أماكن العمل المختلفة التي بها الكثير من العاملين والموظفين، وبالتالي الكثير من الاحتكاكات التي تؤدي لسهولة انتقال العدوى.
أيضًا في محيط الأسرة الواحد وهذا بحكم التقارب الشديد وحكم التواجد في مكان واحد ومغلق وهذا أدعى لسهولة حدوث العدوى.
طالع أيضًا …هل تظن أنك تعرف المعلومات اللازمة عن فيروس كورونا ؟
المدة المحددة لباقي فيروس كورونا حيا على الأسطح
بعد الإثباتات التي أقرتها منظمة الصحة العالمية أن الفيروس يظل حيا على الأسطح بعد خروجه من جسم المصاب لفترات متعددة على حسب الأسطح وأيضا على حسب المكان المتواجد به الفيروس والمرتبط بدرجة حرارة الجو وذلك كما يلي:
بناء على الدراسات التي قامت بها أخصائية الفيروسات المستجدة نيلتي فان دورمالين بمساعدة من قبل أخصائيين عالم الفيروسات في معرفة الوقت المحدد الذي يظل فيه الفيروس حيا على السطح.
- يعتبر بعد سعال الشخص الحامل للفيروس يظل الفيروس في الهواء لما يقرب إلى ثلاث ساعات، لما يعرف أن سعال الشخص ينتج عنه ثلاث آلاف من حبيبات الرذاذ الصغيرة والدقيقة جدًا، والذي يقدر حجم إلى نحو 51 ميكرو مترات.
- كما ثبت أيضًا أن الفيروس يظل حيا في الأماكن التي تشتهر بدرجة حرارتها المنخفضة إلى 28 يومًا على الدوالي، وذلك لأن الفيروس يظل نشطا في الأماكن الباردة على عكس الأماكن الحرارة.
- أيضًا يبقى الفيروس حيا على الأوراق لمدة طويلة تصل إلى 24 ساعة.
- ويبقى على الأسطح المصنوعة من البلاستيك إلى ما يقرب إلى يومين أو ثلاث أيام متواصلين.
- أما الأسطح المعدنية الغير قابلة لعملية الصدأ فيبقى الفيروس بها حيا أيضًا إلى ما يقرب إلى ثلاث أيام، ويشمل هذا أيضًا اسطح المكاتب والأبواب والمقاعد والمناضد وغيرها من كافة الأدوات التي يتم صناعتها من المواد الصلبة، أو المعدنية، أو البلاستيكية.
- والجدير بالذكر أن الأسطح النحاسية هي الأسطح الأقل احتواءاه للفيروس، حيث يظل الفيروس بها حيا لأربع ساعات فقط.
- أما الأسطح القماشية فثبت أن مسامات الأنسجة تعمل على تجفيف الفيروس بسرعة بما يعمل على التخلص منه.
- أما الأحذية لم يتوصل حتى الآن العلماء عن أن الفيروس يظل حي على الأحذية، أو على الأرض، إلا أنهم نصحوا بخلع الأحذية قبل الدخول إلى المنزل تحسبًا إلى الأمر.
هل يوجد إمكانية لتوقف انتشار فيروس كورونا في فصل الصيف؟
هذا السؤال يتم تتداوله في هذه الفترة على أمل أن تكون أشعة الشمس الحارة تعمل على قتل الفيروس والتخلص من مرض الكورونا ولكن على المستوى العملي أقر مسؤولين منظمة الصحة العالمية ما يلي:
- في البداية قد لوحظ أن البلدان التي تتميز بمناخها البارد والرطب أن عدد الإصابات بها مرتفع على عكس البلدان التي تتميز بارتفاع في درجة حرارة الجو بها.
- حيث ثبت أن أكثر من 100 مدينة في الصين قد ازدادت عدد الأشخاص المصابة بالمرض إلى أكثر من 50 حالة، وذلك على العكس المدن التي ترتفع حرارتها يقل بها معدل الإصابة بالعدوى.
- في معهد النظافة والطب الاستوائي طلب الباحثين من الطلاب عمل دراسات على الأماكن التي تزيد بها انتشار المرض وقد كتب أكثر من 2000 شخص أن المرض بالفعل ينتقل بشكل سريع في الشتاء.
- كما صرح البعض الأخر أن رغم هذه الدراسات إلا أنه لم يثبت بعد أن المرض سيقوم بنفس الطرق المعتادة عليه وقد يتم انتقال العدوى إلى فصل الصيف بشكل مختلف.